يعد الأطفال من الفئات العمرية المعرضة للوعكات الصحية لكونهم أكثر عرضة للميكروبات والأمراض المرتبطة بالمناعة والتغيرات المناخية من حين لآخر والتي أشهرها الحساسية الموسمية ، الأمر الذي يؤثر على ممارستهم لأنشطتهم اليومية مما يتطلب المزيد من الرعاية والعناية بصحتهم.
تعرف الحساسية بأنها تفاعل غير طبيعي من الجسم حين يتعرض لبعض المواد التي تسبب تهيج الجهاز المناعي لدى الأشخاص المصابين بالحساسية من تلك المواد، ينتج عن ذلك ردود فعل تحسسية كاستجابة مناعية من الجسم لمهاجمة هذه المواد التي يعتبرها ضارة مثل إفرازه للأجسام المضادة التي بدورها تحفز إفراز الهيستامين والمواد الأخرى التي تتسبب في ظهور أعراض الحساسية.
الحساسية الموسمية أو ما يعرف ب "حمى القش" والتي تعد نوع من أنواع الحساسية المرتبطة بمواسم معينة من السنة مثل الربيع والخريف والصيف حيث تنتشر مسببات الحساسية مثل جزئيات الأعشاب والأشجار وبعض الأزهار وحبوب اللقاح بالإضافة لجراثيم العفن التي تنتشر عندما يكون الطقس رطبًا، يسبب استنشاق بعض الأطفال لتلك الجزيئات بتهيج جهازهم االتنفسي وبالتالي بظهور الأعراض التحسسية والتي تتمثل في:
1- انسداد الأنف والسيلان والعطس.
2- الحكة وإدماع العينين وإحمرارهما.
3- إنتفاخ العينين وتورمهما.
4- حكة الحلق.
5- الصداع.
6- استيقاظ طفلك ليلاً وصعوبة نومه.
7- محاولة تنفس طفلك من فمه بدلاً من أنفه.
إليكِ بعض النصائح والطرق لوقاية طفلك ومعالجة تلك الأعراض التي تختلف حدتها من طفل لآخر، حيث أن عدم التعامل معها بشكل صحيح يسبب تفاقمها وظهور مضاعفاتها التي تعرض طفلك للخطر:
عليكِ إزالة مسبب الحساسية وإبعاد طفلك عنه إن أمكن ذلك، فإذا كان طفلك يعاني من حساسية الربيع فتجنبي اصطحابه إلى الحدائق العامة خلال هذا الموسم خاصةً خلال فترة الصباح حيث يزداد إطلاق الأزهار لحبوب اللقاح، كذلك يوصى بتجنب الخروج من المنزل عند هبوب الهواء المحمل بالغبار والأتربة، عند الاضطرار للخروج فاحرصي على ارتداء طفلك للقبعة والنظارات مع إبقاء نوافذ السيارة مغلقة وتشغيل المكيف، عند العودة للمنزل يوصى بخلع الأحذية خارج المنزل وتنظيفها جيدًا واستبدال ملابس الطفل بأخرى نظيفة للتخلص من الجراثيم العالقة بها ولا سيما عن أهمية الحفاظ على نظافة الطفل والمنزل والأدوات الخاصة به مع الحرص على تغيير مفارشه والأغطية الخاصة به باستمرار.
عليكِ مراقبة طفلك وملاحظة الأعراض التي تظهر عليه خلال موسم الحساسية من كل سنة بالإضافة لتقوية مناعته لحمايته وذلك من خلال تناوله للطعام الصحي والغني بالمعادن والفيتامينات والذي لا يقل أهمية عن المكملات الغذائية الغنية بالفيتامينات المتنوعة مثل الزنك أو فيتامين سي أو هـ حيث أنها تتوفر بعدة أشكال لتناسب الأطفال في مختلف المراحل العمرية ، تتوفرعلى شكل نقط فم ، حلوى قابلة للمضغ بنكهات لذيذة ومتنوعة، شراب.
ماهي الأدوية المستخدمة لعلاج أعراض الحساسية الموسمية لدى طفلك؟
الأدوية المخصصة لتخفيف الأعراض المصاحبة للحساسية تشمل مضادات الهيستامين والتي تعمل على تخفيف الأعراض التحسسية مثل الحكة وسيلان الأنف والاحتقان والطفح الجلدي وإدماع العينين.
تستخدم في هذه الحالات قطرات العين لتخفيف إحمرار وحكة وتورم العينين في حين تعمل قطرات الأنف على التقليل من العطاس واحتقان الجيوب الأنفية وسيلان الأنف ، كذلك قد يلجأ الطبيب لوصف مضادات الاحتقان لطفلك لتحسين الأعراض، قد يستعين أيضًا ببخاخ موسع للشعب الهوائية لتحسين تنفس طفلك.
في حال تعرض طفلك " للحساسية المفرطة" والتي تشمل أعراضها ضيق تنفس شديد والتسارع في نبضات القلب والإغماء عليكِ التوجه للطبيب مباشرة.
تعرف الحساسية بأنها تفاعل غير طبيعي من الجسم حين يتعرض لبعض المواد التي تسبب تهيج الجهاز المناعي لدى الأشخاص المصابين بالحساسية من تلك المواد، ينتج عن ذلك ردود فعل تحسسية كاستجابة مناعية من الجسم لمهاجمة هذه المواد التي يعتبرها ضارة مثل إفرازه للأجسام المضادة التي بدورها تحفز إفراز الهيستامين والمواد الأخرى التي تتسبب في ظهور أعراض الحساسية.
الحساسية الموسمية أو ما يعرف ب "حمى القش" والتي تعد نوع من أنواع الحساسية المرتبطة بمواسم معينة من السنة مثل الربيع والخريف والصيف حيث تنتشر مسببات الحساسية مثل جزئيات الأعشاب والأشجار وبعض الأزهار وحبوب اللقاح بالإضافة لجراثيم العفن التي تنتشر عندما يكون الطقس رطبًا، يسبب استنشاق بعض الأطفال لتلك الجزيئات بتهيج جهازهم االتنفسي وبالتالي بظهور الأعراض التحسسية والتي تتمثل في:
1- انسداد الأنف والسيلان والعطس.
2- الحكة وإدماع العينين وإحمرارهما.
3- إنتفاخ العينين وتورمهما.
4- حكة الحلق.
5- الصداع.
6- استيقاظ طفلك ليلاً وصعوبة نومه.
7- محاولة تنفس طفلك من فمه بدلاً من أنفه.
إليكِ بعض النصائح والطرق لوقاية طفلك ومعالجة تلك الأعراض التي تختلف حدتها من طفل لآخر، حيث أن عدم التعامل معها بشكل صحيح يسبب تفاقمها وظهور مضاعفاتها التي تعرض طفلك للخطر:
عليكِ إزالة مسبب الحساسية وإبعاد طفلك عنه إن أمكن ذلك، فإذا كان طفلك يعاني من حساسية الربيع فتجنبي اصطحابه إلى الحدائق العامة خلال هذا الموسم خاصةً خلال فترة الصباح حيث يزداد إطلاق الأزهار لحبوب اللقاح، كذلك يوصى بتجنب الخروج من المنزل عند هبوب الهواء المحمل بالغبار والأتربة، عند الاضطرار للخروج فاحرصي على ارتداء طفلك للقبعة والنظارات مع إبقاء نوافذ السيارة مغلقة وتشغيل المكيف، عند العودة للمنزل يوصى بخلع الأحذية خارج المنزل وتنظيفها جيدًا واستبدال ملابس الطفل بأخرى نظيفة للتخلص من الجراثيم العالقة بها ولا سيما عن أهمية الحفاظ على نظافة الطفل والمنزل والأدوات الخاصة به مع الحرص على تغيير مفارشه والأغطية الخاصة به باستمرار.
عليكِ مراقبة طفلك وملاحظة الأعراض التي تظهر عليه خلال موسم الحساسية من كل سنة بالإضافة لتقوية مناعته لحمايته وذلك من خلال تناوله للطعام الصحي والغني بالمعادن والفيتامينات والذي لا يقل أهمية عن المكملات الغذائية الغنية بالفيتامينات المتنوعة مثل الزنك أو فيتامين سي أو هـ حيث أنها تتوفر بعدة أشكال لتناسب الأطفال في مختلف المراحل العمرية ، تتوفرعلى شكل نقط فم ، حلوى قابلة للمضغ بنكهات لذيذة ومتنوعة، شراب.
ماهي الأدوية المستخدمة لعلاج أعراض الحساسية الموسمية لدى طفلك؟
الأدوية المخصصة لتخفيف الأعراض المصاحبة للحساسية تشمل مضادات الهيستامين والتي تعمل على تخفيف الأعراض التحسسية مثل الحكة وسيلان الأنف والاحتقان والطفح الجلدي وإدماع العينين.
تستخدم في هذه الحالات قطرات العين لتخفيف إحمرار وحكة وتورم العينين في حين تعمل قطرات الأنف على التقليل من العطاس واحتقان الجيوب الأنفية وسيلان الأنف ، كذلك قد يلجأ الطبيب لوصف مضادات الاحتقان لطفلك لتحسين الأعراض، قد يستعين أيضًا ببخاخ موسع للشعب الهوائية لتحسين تنفس طفلك.
في حال تعرض طفلك " للحساسية المفرطة" والتي تشمل أعراضها ضيق تنفس شديد والتسارع في نبضات القلب والإغماء عليكِ التوجه للطبيب مباشرة.
Leave your comment